بسم الله الرحمن الرحيم..............
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.................
أبى قلمي إلا أن يشارك في هذا الصرح الشامخ بمشرفاته و عضواته المميزات .
فأحببت أن أطرح بين أيديكن أولى مشاركتي على منتديات حدائق الخير ( للفتيات فقط ) فكان أول ما سطر به قلمي و جاش به خاطري بعضاً من صفات الحبيب صلى الله عليه وسلم وحسن أخلاقه صلى الله عليه وسلم لكي ندافع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم بتدارس سيرته والتمسك بسنته صلى الله عليه وسلم فلنعاهد أنفسنا جميعاً بأن نلتزم بسنة من سنن الحبيب صلى الله عليه وسلم و نداوم عليها فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : (( أدومها و إن قل ، وقال : أكلفوا من الأعمال ما تطيقون ))* أخرجه البخاري *
أي اعملوا من الأعمال الصالحة ما تقدرون على المداومة عليها .
فأرجو مننكن أن تقبلوني أختاً و محبةً لكن في هذا الصرح الشامخ و جزاكن الله خيراً.............
(( بعضاً من صفات المصطفى صلى الله عليه وسلم ))
في كرمه صلى الله عليه وسلم : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ما سئل رسول صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئاً إلا أعطاه ، قال : فجاءه رجل فأعطاه غنماً بين جبلين , فرجع إلى قومه فقال : يا قوم أسلموا فإن محمداً يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة.
في حياؤه صلى الله عليه وسلم : عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياءً من العذراء في خدرها , فإذا رأى شيئاً يكرهه عرفناه في وجهه .
في شفقته على أمته صلى الله عليه وسلم : عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( مثلي و مثلكم كمثل رجل أوقد ناراً فجعل الجنادب و الفراش يقعن فيها ، وهو يذبهن عنها ، و أنا آخذٌ بحجزكم عن النار ، و أنتم تفلتون من يدي )) .
في رفقه صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابياً بال في المسجد , فثار إليه الناس ليقعوا به , فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( دعوه و أهريقوا على بوله ذنوباً من ماءً ، أو سجلاً من ماءٍ , فإنما بعثتم ميسرين , ولم تبعثوا معسرين )) .
في رحمته بالأعداء صلى الله عليه وسلم : عن أنس رضي الله عنه قال : كان غلامٌ يهودي النبي صلى الله عليه وسلم فمرض , فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، فقعد عند رأسه فقال له : (( أسلم )) فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : (( الحمد لله الذي أنقذه من النار )
في انبساطه إلى الناس صلى الله عليه وسلم : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخٍ لي صغيرٍ (( يا أبا عُميرٍ ما فعل النُغير )) .
في رفقه صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابياً بال في المسجد , فثار إليه الناس ليقعوا به , فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( دعوه و أهريقوا على بوله ذنوباً من ماءً ، أو سجلاً من ماءٍ , فإنما بعثتم ميسرين , ولم تبعثوا معسرين )) .
في رحمته بالأعداء صلى الله عليه وسلم : عن أنس رضي الله عنه قال : كان غلامٌ يهودي النبي صلى الله عليه وسلم فمرض , فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده ، فقعد عند رأسه فقال له : (( أسلم )) فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له : أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم فأسلم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول : (( الحمد لله الذي أنقذه من النار )
في انبساطه إلى الناس صلى الله عليه وسلم : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخٍ لي صغيرٍ (( يا أبا عُميرٍ ما فعل النُغير )) .
في بكاؤه صلى الله عليه وسلم : عن عبد الله بن الشخير رضي الله عنه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء صلى الله عليه وسلم .* وفي لفظ للنسائي : (( كأزيز المرجل))*
في زهده صلى الله عليه وسلم : عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما شبع آل محمدٍ صلى الله عليه وسلم منذ قدم المدينة من طعامِ برٍّ ثلاث ليالٍ تباعاً حتى قبض
في عفوه صلى الله عليه وسلم : عندما دخل مكة صلى الله عليه وسلم فخطب بالناس ثم قال : يا معشر قريش ، ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم ،قال :فإني أقول لكم كما قال يوسف لإخوته : { لا تثريب عليكم اليوم } اذهبوا فأنتم الطلقاء .
في تواضعه صلى الله عليه وسلم : عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لو دعيت إلى ذراعٍ أو كراعٍ لأجبت , ولو أهدي إليّ ذراعٌ أو كراعٌ لقبلت ))
في عدله صلى الله عليه وسلم : عن عائشة رضي الله عنه أن قريشاً أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت ..- وفيه-: فكلمه أسامة بن زيد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أتشفع في حدٍّ من حدود الله ؟ )) ثم قام فاختطب ثم قال : (( إنما أهلك الذين قبلكم ، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، و إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، و أيم الله لو أن فاطمة بنت محمدٍ سرقت لقطعت يدها )) .
في ضحكه صلى الله عليه وسلم : عن جرير رضي الله عنه قال : ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي
في صبره صلى الله عليه وسلم : عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فمسسته بيدي فقلت : يا رسول الله : إنك لتوعك وعكاً شديداً . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم )) قال فقلت : ذلك أن لك أجرين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أجل )).
لو بقيت أسطر و أسطر في صفاته صلى الله عليه وسلم لأفنيت الصحائف و المداد فلم أجد وصفاً أعظم و أبلغ مما وصفه الله عز وجل في قوله :
( و إنك لعلى خلق عظيم )... ( و إنك لعلى خلق عظيم )... ( و إنك لعلى خلق عظيم )...
صلى الله عليك يا رسول الله....... صلى الله عليك يا رسول الله....... صلى الله عليك يا رسول الله.......
ألا هل بلغت اللهم فاشهد .........
أعتذر على الإطالة.......
الجمعة يناير 30, 2009 9:18 pm